السبت، 8 مايو 2010






سبـع سمآوات .. ومطر

أيـآ سمآءً أوليـة
بالله لآ تحرمينـآ الهدية
جودي على هذآ الكون
بحبـآت نور ٍزمردية

أو نقآط تعويض الجنون
لتسمية الذآت والهوية

وخزني من الثآنية طلقآت البندقية
ثم اغسليهم بمـآء الرب
وكفنيهم بكل حب
وأعدي ولائم الموت الشهية
أيتهآ الثآلثة مآ القضية ؟!
أتحني وتعطفي وتنآدي بالروية
كل ينآجي أيـآ مطر

وأنـآ بكل جنون حرفي أضج ُ بـ ِ

وتـر ٌعلى وتـر ْ

لم يخفى يوم معالم القمر

ولم تلخص الحكآيآ في سطر

فلمـآ الانتظآر والنظر !

كل شيء ٍيمر
والبعض منـآ ينحصر

فهذآ من عجآئب القدر

ينتظرون تلونك بعد الهطول

ويأملون بالشمس تحمل الدفيء والنور

وأن السمـآء تمطر الأسبآب والحلول

ثم مطـر ٌ يليـه مطرْ

ملحمة الشعور قد تمنحك الدرر

وقد تسآهم في اقترآب وحشة القبر

كل هذآ يـآ مطر

نغني لأن الغنـآء يسكن الوحدة

ثم نغني كي نقطع الاوتار بشدة

وكل يغني على ليلـآه

مـآ عآد الحل شعرًا أو نثر ْ

ولآ بتقديم المبتدأ على الخبر ْ

ففي ليلة قبل السحر

تدلت تخآريف الصور

هكذآ هم البشـر

ثآلثة السمـآء هل تسمعي

أن عطفك أرق مضجعي

وتهآدى بين رجوعي ومرجعي

بالله لآ تتصنعي

فأنت من هنآك خلاف من معي

وفي التآريخ شيء من الكذب

يتمآرى بالصدق ويبآدر بالشجب

وان استعرض فاسطري أول منسحب

هم كذلك يآ سمآء

كلهم مختلفون لكن سوآء

السبت، 1 مايو 2010

.:{ م ـــوتٌ بـلآ م ـــــوتٍ }:.




يومَ تفرقنا قسراً

حُملت على نعش ولادتها

قاسيتُ بقلبي وحدتها

هي لم ترحل لكن ذهبت

رغماً عني ورغماً عنها

.



.

بت أصارع كفي قلمي

بات الحزنُ لعيني علمي

قلت لماذا هي لم ترفض

حقي فيها هو أن ترفض

لكن صمتها أسكت صوتي

بين الصحوِ وبين الموتِ

ضعتُ أنا....

.

.

بين الحاضر والمستقبل

ماضٍ يوشك أن يتحوّل

كنت أقول بأن حياتي

بؤس آه ..ماذآ أفعل؟

لكنَّ الآن وقد غابت

بات الحاضر والمستقبل

بؤسٌ ..آهٌ ..وتشردها

فماذا أفعل؟!



هي لم تطلب ذاكَ القدرَ

هي مثل تحلم بالآتي

تحلم بالحلم بأن يُقبِل

هي مثلي زرعت أوهاماً

هي مثلي غرست أحلاماً

هي مثلي نسيت ما تذكر

كي ترعى حبي أن يذبل

كي تبقى حياتي يانعةً

كي أملي فيها لا تخذُل



ها هي ترحل في قلق

والخطوة تدبر بل تُقبل

ترحل رغماً عنها وهذا

يقتلني ألفاً لا تسأل

فأموت وأدفن مع آهٍ

يوم آراها عن تغفل

وأرى غيري لا يعرفها

يأخذ مني شيئاً أحمل

يسرق مني شيئاً باتَ

يؤخذُ بالقسر فلا أفعل

سوى أن أرثي نفسي بنفسي

ودمعي الهاطل خدي يغسل



هو لم يعرفها مثلي

هو لم يلمس داخلها

لم يعرف أنها كون

زرعت في أرجائي المأمل

تلهمني دوماً تمهلني

لكن لثوانٍ لا تُهمل

تسكن فيَّ أسكن فيها

تشعرُ ذاتي بأني ذاتٌ

رغم عيوبي أني الأفضل



هذي حروفي فلتقرأها

في موتي ولتحسن ذكري

لكن إياكـَ وأن تغفل

أن تتركـ منها تذكاراُ

أو شيئاً فيهِ قد تحفل

ولتخبرها

أني سأقف أمام ملاكي

يـــــــــومَ المحــــفـــــل

ألثم جرحي وأُنشد آهي

وجنوني سيد من يفعل

ولتعلمها:

عرسها نعشي بل نعشين

إن كانت ما زالت تحفل